خبير يكشف خطر الناقلة المهجورة قبالة ساحل اليمن ويقارنها بناقلة كويتية دمرها صدام حسين
يمنات – صنعاء
يمكن أن تسبب ناقلة نفط مهجورة قبالة ساحل اليمن، التي تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط، في أي وقت كارثة بيئية غير مسبوقة تؤثر على البحر الأحمر بأكمله وجزء من منطقة الخليج.
فوفقا لصحيفة “ذا صن”، فإن صعوبة حل المشكلة تكمن في أن الناقلة المهجورة تقع قبالة الساحل الذي تسيطر عليه منذ عدة سنوات حركة “أنصار الله”.
وقيم الخبير الإيراني، محمد درويش، في مجال حماية البيئة، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الضرر المحتمل من تسرب الوقود من الناقلة.
وقال “يمكن لبرميل واحد من النفط، في المتوسط، أن يجعل من 250 إلى 1000 لتر من الماء غير صالح للعيش. بمعتى آخر جميع الكائنات الحية التي تعيش في هذه المنطقة المائية، سوف تموت. وبالتالي فإن تسرب مليون برميل نفط في البحر سيسبب كارثة مأساوية”.
وأضاف أنه مازلنا نتذكر الأحداث المأساوية المرتبطة بانفجار منصة النفط وتسربه في خليج المكسيك. ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، مات أكثر من مليار سمكة نتيجة لهذه الكارثة. لذلك، فإن موقع الناقلة يعرض للخطر البحر الأحمر وخليج عدن وعمان.
وتساءل الخبير حول عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها على المملكة السعودية لحل هذه القضية عبر الإعلان عن وقف إطلاق النار لعدة أيام من أجل إخراج الناقلة من المنطقة.
وأردف أن جميع بكتيريا النفط تتكاثر بسرعة. على سبيل المثال ، عندما أحرق صدام حسين ناقلة نفط كويتية، توقع الجميع أنه لا يمكن تصحيح الكارثة لمئة عام، ولكن بفضل البكتيريا التي قامت الولايات المتحدة بنشرها، اختفت آثار النفط في 6 سنوات فقط. لذلك ، يجب أن نفهم ما الذي سيحدث في حال وقوع كارثة وما العواقب المترتبة عليها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.